تاريخ متحف جامعة كوبان الطبية الحكومية

تأسس المتحف عام ١٩٩٠ احتفالاً بالذكرى السبعين لتأسيس معهد كوبان الطبي الذي سمي تيمناً بالجيش الأحمر (جامعة كوبان الطبية الحكومية حالياً).

يضم معرض المتحف ومجموعاته مواداً تتناول تاريخ تطور الطب في إقليم كراسنودار من النصف الثاني من القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا. كما تغطي هذه المواد إنشاء جامعة كوبان الطبية الحكومية وتطورها، بدءاً من كلية الطب التابعة لها (١٩٢٠) وصولاً إلى معهد كوبان الطبي الحكومي المستقل الذي سمي تيمناً بالجيش الأحمر (١٩٢٥-١٩٩٤)، ثم أكاديمية كوبان الطبية الحكومية (١٩٩٤-٢٠٠٥)، وجامعة كوبان الطبية الحكومية (٢٠٠٥ حتى الآن).

يضم المعرض الرئيسي مواداً تتناول عمل الأطباء وموظفي الجامعة في القضاء على الأمراض المعدية والمتوطنة في المنطقة، بالإضافة إلى تأسيس العديد من المؤسسات الطبية. كما يغطي المعرض تاريخ المبنى نفسه وتاريخه المعقد. ومن أهمّ أجزاء المعرض، بالطبع، تاريخ مشاركة الموظفين والطلاب والخريجين في الحرب الوطنية العظمى، وبطولاتهم، ومعاناتهم، وجهودهم الجبارة خلال فترة الإجلاء. كما يُعرض تاريخ الجامعة المعاصر، والأعمال العلمية والاختراعات، والاكتشافات وبراءات الاختراع، والإنجازات الرياضية، وأعمال التطوع.

ونفخر أيضًا بأن المتحف يُمثّل قاعة دراسة للطلاب الذين يدرسون التاريخ والفلسفة. كما يُنظّم جولاتٍ ودوراتٍ تمهيدية لطلاب المدارس، ولقاءاتٍ بين الشباب والمحاربين القدامى، وفعالياتٍ تعليميةً عسكريةً وطنيةً أخرى، بالإضافة إلى جولاتٍ للموظفين والطلاب وضيوف الجامعة.

يعرض المتحف حاليًا أكثر من ثمانمائة قطعة، وتحتوي مجموعته حاليًا على أكثر من ألف ونصف قطعة من المجموعات الرئيسية والثانوية.

من عام ٢٠٠٠ إلى عام ٢٠١٩، تولت إدارة المتحف آلا غريغوريفنا كوفالسكايا، الأستاذة المشاركة ومرشحة العلوم الطبية ورئيسة مجلس المحاربين القدامى في جامعة كوبان الطبية الحكومية، والتي ساهمت بشكل كبير في توسيع مجموعة المتحف والحفاظ عليها.

من عام ٢٠١٩ إلى عام ٢٠٢٤، تولت إدارة المتحف إيكاترينا ليونيدوفنا نيكولينا، خريجة معهد كوبان الطبي التابع للجيش الأحمر. وواصلت نيكولينا عمل سلفها في الحفاظ على المجموعة وتحسين مرافق المتحف.

في نهاية عام ٢٠٢٤، عُيّنت ماريا ألكسييفنا يورتشينكو، خريجة قسم التاريخ في جامعة كوبان الحكومية وأستاذة مساعدة في قسم الفلسفة في جامعة كوبان الطبية الحكومية، مديرةً للمتحف.